أهـــــم التوصيات على المستوى القومي :
- إنشاء مصنعاً لانتاج السليكون وآخر لانتاج الخلايا الفوتوفولطية حيث أنهما حجرا الزاوية في تعظيم الاستفادة من الطاقة الشمسية ومن هنا يتحتم على وزارة الكهرباء أن تعمل على انشاء هذين المصنعين..
- في ظل أزمة الطاقة التي تواجهها مصر يتحتم على وزارة الكهرباء والطاقة تنفيذ مشروع منخفض القطارة ( إنشاء محطة لتحويل الطاقة الشمسية مباشرة إلى طاقة كهربية قدرتها 600 ميجاوات دون استخدام الخلايا الفوتوفولطية أو المركزات الشمسية الحرارية) والذي سوف يؤدي إلى تحقيق التنمية المنشودة في الساحل الشمالي الغربي.
- إن استخدام الفحم في مصانع الأسمنت علاوة على ما يؤديه من مكاسب لتلك المصانع فإنه يؤدي إلى تحقيق الفائدة لقطاع الكهرباء حيث يؤدي إلى توفير الطاقة التي كان يستخدمها مما يمكن قطاع الكهرباء من توجيه هذا الجزء من الطاقة لاستخدامه في قطاعات أخرى في أشد الحاجة إليها.
- يتحتم على المصانع المستخدمة للفحم القيام بجميع العمليات المتعلقة باستخدامه بدءاً من الاستيراد وانتهاءاً بتعديل المواقد والتكفل بمعالجة الانبعاثات والمخلفات الصلبة في المدافن.
- إن وزارتي البيئة والصحة تتحملان عبئ مواجهة جميع الأضرار البيئية والصحية الناجمة عن استخدام الفحم ومن هنا يتحتم تخصيص الدعم التقني والمادي الكافيين للوزارتين حتى تتمكنا من القيام بأعبائهما وعلى أن يكون ذلك في صورة فرض رسوم على استيراد الفحم ويتم توجيه هذه الرسوم أو جزءاً منها لصالح الوزارتين.
- توصي الورشة أن يكون اختيار الفحم مصدراً للطاقة في مصر اختياراً وقتياً أي إلى أن تتمكن مصر من توفير مصادر أخرى من الطاقات المتجددة تكفي سد احتياجاتها من الطاقة الكهربية لتحقيق خطط التنمية الطموحة في مختلف المجالات.
أهـــــم التوصيات على المستوى المحلي :
- الإستغلال الأمثل لمكمورة الفحم متضمناً الاستدامة والمحافظة على البيئة وهذا يتطلب تطوير المكمورات الموجودة حالياً والتي تعمل بالأسلوب البدائي على أن يتم تجميع بعضاً منها في مكمورات نموذجية مزودة بفلاتر مع استغلال الغازات الناتجة منها كمصدر للطاقة.
- استغلال مخلفات المكمورة والرماد الناتج كمصدر للعناصر الغذائية للتربة مما يزيد من خصوبتها بعد معالجته في صورة محببة كان يتم تغليفه بأحد المركبات التي تستخدم كمحسن للتربة وكذلك استخدام هذه المخلفات ( الرماد ) لتصنيع صبغة سوداء وفحم نباتي.
- الإسراع بتنفيذ عملية نقل المكمورات على أن يتم توفير مساحات محددة ومناسبة لكل صاحب مكمورة بالإضافة إلى إعداد البنية الأساسية والمواصلات حيث تم الإتفاق مع رئيس جمعية منتجي ومصدري الفحم بالقليوبية على ذلك وليس لديهم مانع من ذلك وهذا ما سبق أن تم الإتفاق معه مع وزارة البيئة والمحافظة.
- توجيه الدعوى للمراكز البحثية والمتخصصة في الجامعات بالمساهمة في التطوير والإستفادة من تلك المنظومة.
- على أن يتم توفيق أوضاع هذه المكمورات يقترح أن تضم كل مجموعة من المكامير في مكمورة مجمعة وتزود بمدخنة ويتم الإستفادة من الغازات الناتجة وعلى أن يتم وضع تشريع يصدر بتجريم عمل مكمورات جديدة مع تشديد العقوبة على من يقدم على ذلك .
- عدم استخدام الأفران المعدنية في عملية التطوير لما ينتج عن هذه الأفران من مشاكل متعلقة بأعطالها المستمرة ولا يوجد مصدر صيانة لها علاوة على أنه لا يمكن استخدام الأحجام الكبيرة من الخشب بهذه الأفران.
- إنه في ظل الظروف الحالية من وجود نقص في الطاقة وتوليد الكهرباء وعدم الإستغلال الجيد للإستفادة من مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة فإن استخدام الفحم في توليد الطاقة للمصانع المختلفة هام وضروري حتى يتم توفير البدائل.