قطاع البيئة وخدمة المجتمع

الرؤية

أن تكون جامعة بنها نموذجا رائدا للجامعات المصرية في التعليم والبحث العلمي والحياة الجامعية والمجتمعية والوصول إلى العالمية في بعض المجالات.
المزيد

الرسالة

تلتزم جامعة بنها بدورها في تنمية المجتمع من خلال توفير بيئة محفزة للتعليم والبحث العلمي وتقديم خدمة تعليمية متميزة بفرص متساوية للطلاب،وتعظيم الشراكة مع المجتمع
المزيد

" المستقبل الوظيفي في ظل الذكاء الاصطناعي " .. ندوة بآداب بنها

" المستقبل الوظيفي في ظل الذكاء الاصطناعي " .. ندوة بآداب بنها

نظمت كلية الآداب بجامعة بنها ندوة بعنوان " المستقبل الوظيفي في ظل الذكاء الاصطناعي " ، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور أمجد حجازى عميد الكلية ، والدكتور محمد مصباح وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ، والدكتورة شيرين الشوري وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وقالت الدكتورة شيرين الشوري أن الندوة حاضر فيها الدكتور محمد عبد الفتاح وكيل كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي لشئون التعليم والطلاب ، وتمت بالتنسيق مع الأستاذة رانيا معتز أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة .
وتناولت الندوة المستقبل الوظيفي في ظل الذكاء الاصطناعي وأن العالم اليوم يشهد ثورة رقمية غير مسبوقة، تقودها تقنيات الذكاء الاصطناعي التي أصبحت جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية ،ومع هذا التطور السريع، يطرح السؤال نفسه: كيف سيؤثر الذكاء الاصطناعي على مستقبل الوظائف؟ وهل سيهدد فرص العمل أم سيوفر مجالات جديدة للإبداع والابتكار؟.
كما اكدت الندوة أن الذكاء الاصطناعي قد بدأ بالفعل في تغيير طبيعة الوظائف التي نعرفها فبعض الأعمال التقليدية بدأت تتراجع، بينما ظهرت وظائف جديدة تتطلب مهارات متقدمة في تحليل البيانات، والبرمجة، والتفكير الابتكاري ، وهذا لا يعني أن الإنسان سيُستبدل بالآلة، بل إن دوره سيتحول من التنفيذ إلى الإشراف والإبداع والتخطيط ، وأن الاستعداد للمستقبل يبدأ من اليوم ، وعلينا أن نُطور مهاراتنا باستمرار، وأن نُقبل على تعلم مهارات المستقبل، مثل تحليل البيانات، والذكاء الاصطناعي، والبرمجة، إلى جانب المهارات الإنسانية التي لا يمكن للآلة أن تُتقنها، كالتفكير النقدي، وحل المشكلات، والقيادة، والتعاون.
وفي ختام الندوة،أكد الدكتور محمد عبد الفتاح أن الذكاء الاصطناعي ليس عدوًا للإنسان، بل شريكا جديدا في رحلة التطور ، والمستقبل سيكون لمن يستطيع التكيّف، والتعلّم، والتفكير بمرونة ، فلنجعل من التكنولوجيا وسيلة للتقدّم، لا سببًا للخوف، ولنكن جميعًا جزءًا من صناعة المستقبل.

" العنف الأسري وانعكاساته على المجتمع " .. ندوة توعوية بتربية بنها

" العنف الأسري وانعكاساته على المجتمع " .. ندوة توعوية بتربية بنها

برعاية الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها ، نظمت وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة ندوة توعوية بكلية التربية بعنوان " العنف الأسري وانعكاساته على المجتمع " ، وذلك فى إطار جهود الوحدة فى نشر الوعى المجتمعي ومناهضة كافة أشكال العنف ضد المرأة .

جاء ذلك بحضور الدكتورة نيفين عبد الصبور مدير وحدة مناهضة العنف ، والدكتورة منى زعزع وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتور ابراهيم الغنيمي رئيس قسم الصحة النفسية والتربية الخاصة ، وحاضرت بالندوة الدكتورة هند يحيى منسق الوحدة بكلية التربية.
من جانبها أشارت الدكتورة نيفين عبدالصبور إلى أن الندوة تمت بالتنسيق مع الأستاذة رانيا معتز أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، مضيفة أن الندوة تناولت مجموعة من المحاور الهامة من أبرزها : أشكال وصور العنف الأسرى ، وتأثيراته النفسية والاجتماعية على الفرد والمجتمع ، إضافة إلى المحور القانونى والتشريعى ، ودور المؤسسات التربوية والتعليمية فى الحد منه .
وأضافت مدير وحدة مناهضة العنف أن الندوة تناولت أيضا أهمية تعزيز ثقافة الوعي بحقوق المرأة داخل المجتمع الجامعى ، وتمكينها من مواجهة أى شكل من أشكال العنف أو التمييز ، لافته إلى أن الوحدة مستمرة فى تنظيم فعاليات وبرامج توعوية تهدف لبناء بيئة جامعية آمنة وداعمة للمرأة .
من ناحية أخري أبدى الطلاب تفاعلاً إيجايباً وأعربوا عن تقديرهم للدور التوعوي الذي تقوم به وحدة مناهضة العنف ضد المرأة فى جامعة بنها ، مؤكدين أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات فى نشر ثقافة الاحترام والمساواة داخل المجتمع الجامعى.

رئيس جامعة بنها ووكيل الأزهر الشريف يفتتحان ندوة " الإيمان أولا "

رئيس جامعة بنها ووكيل الأزهر الشريف يفتتحان ندوة " الإيمان أولا "

" الجيزاوي " بالإيمان تُبنى الأمم وتُصان القيم وتُرسم ملامح المستقبل

افتتح الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها يرافقه الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، ندوة " الإيمان أولا " والتي نظمتها جامعة بنها بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية .
جاء ذلك بحضور الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الدايم الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة ، والدكتور حسن إبراهيم الأمين المساعد للجنة العليا لشئون الدعوة ، وعدد من القيادات الأكاديمية ، والإدارية بالجامعة ورجال الأزهر الشريف بمحافظة القليوبية ومدير التربية العسكرية وطلاب الجامعة
وفي كلمته قال الدكتور ناصر الجيزاوي أن تنظيم جامعة بنها لندوة بعنوان "الإيمان أولاً" فأننا نضع حجر الأساس لكل بناء إنساني، روحي، ووطني ،فالإيمان هو النور الذي يضيء لنا طريق الحياة، وهو القوة التي تدفع الإنسان نحو الخير، وتمنحه الثبات في وجه المحن، والطمأنينة في قلب العواصف ، والإيمان بالله هو الركيزة الأولى في حياة المؤمن، وهو التصديق الجازم بوجود الله، وبصفاته، وبما جاء به رسله قال تعالى: "آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون" ، ويتجلى الإيمان في العمل الصالح، في الصدق، في الأمانة، وفي الرحمة ، فليس الإيمان مجرد كلمات تُقال، بل هو سلوك يُعاش ، فالإيمان يمنح الإنسان راحة نفسية، ويجعله متصالحًا مع ذاته ومع الكون من حوله، لأنه يعلم أن كل شيء بقدر، وأن الله لا يضيع أجر المحسنين.
وأضاف رئيس الجامعة أن الإيمان بالله واجب، فإن الإيمان بالوطن لا يقل أهمية، فالوطن ليس مجرد أرض نعيش عليها، بل هو الهوية، والانتماء، والتاريخ، والمستقبل ، فالإيمان بالوطن يعني أن نحب ترابه، أن نحميه، أن نعمل لأجله، وأن نرفض كل ما يهدد أمنه واستقراره ، فالوطن يحتاج إلى من يؤمن به في كافة الظروف، لا من يتخلى عنه عند أول اختبار ، والإيمان بالوطن هو أن نزرع فيه الخير، ونحصد فيه الأمل ، فالإيمان هو البوصلة التي توجه الإنسان نحو الحق، وتمنعه من الانحراف، وحين يكون الإيمان أولاً، يصبح الإنسان أكثر قدرة على مواجهة التحديات، وأكثر حرصًا على أداء واجباته، وأكثر حبًا للناس والوطن ، فالإيمان يربط بين الروح والعقل، بين القلب والعمل، بين الفرد والمجتمع.
وأشار " الجيزاوي " أن الإيمان بالقدر أيضا هو أحد أركان الإيمان، وهو التصديق بأن كل ما يحدث في الكون من خير أو شر، من سعادة أو ألم، هو بتقدير الله وعلمه وحكمته، قال رسول الله ﷺ: "واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك"، وهذا يزرع في قلب المؤمن طمأنينة عميقة، ويمنحه قوة على تحمل المصاعب دون جزع أو يأس، وان الإيمان بالقدر لا يعني الاستسلام أو التواكل، بل هو يقين بأن الله كتب لكل إنسان طريقه، وأن السعي والعمل جزء من هذا القدر، فالمؤمن يجتهد، ويخطط، ويعمل، ثم يرضى بما قسمه الله له، سواء كان النجاح أو الابتلاء، لأنه يعلم أن في كل قدر حكمة، وفي كل منع رحمة، وفي كل تأخير خيرًا لا يعلمه إلا الله.
وأوضح رئيس الجامعة بأنه حين يترسخ الإيمان بالقدر في القلب، يصبح الإنسان أكثر رضا، وأقل خوفًا من المستقبل، وأكثر قدرة على تجاوز المحن، لأنه يعلم أن الله لا يختار لعبده إلا ما هو خير له، حتى وان لم يعرف ذلك في حينه.
واختتم الدكتور ناصر الجيزاوي حديثه قائلا فلنجعل الإيمان نبراسًا يضيء طريقنا، وعهدًا نلتزم به في علاقتنا مع الله، وفي حبنا لوطننا، وفي يقيننا بأن كل ما كتب لنا هو الخير، فبالإيمان نحيا، وبه نرتقي ، ولنجعل الإيمان أولاً في كل شيء في علاقتنا بالله، في تعاملنا مع الناس، وفي حبنا لوطننا ، فبالايمان تُبنى الأمم، وتُصان القيم، وتُرسم ملامح المستقبل.
ومن جانبه نقل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ، كما هنأ الحضور بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة ، مشيرا إلي أن الدعوة إلى الله واجبٌ إيماني، وتكليف شرعي، وفرض ‏مجتمعي، ‏والعمل في هذا الميدان هو مهمة الأنبياء والمرسلين، وطريق ‏العلماء ‏والمصلحين، فضلا عن كون الدعوة الإسلامية أحد المعايير المهمة ‏في ‏سبيل النهوض بالأمة، وإن ما تواجهه الأمة اليوم يدعونا إلى إجراء دراسة متأنية ‏لمستقبل ‏الدعوة الإسلامية في ظل هذه التحديات التي تتعلق بالهويات ‏والمناهج ‏والعقائد.
وشدَّد فضيلته على أن التمسك بتعاليم الدين والهُوية والتقاليد أساس ومنطلق إلى التقدم والازدهار في ‏الحاضر والمستقبل، مؤكدًا أنه لا يمكن أن نفهم ديننا إلا من خلال العلماء الربانيين، فكما أن الطب ‏والهندسة وغيرها من العلوم لا تؤخذ إلا من متخصصين؛ فكذلك الدين، فهو علم قائم بذاته يحتاج إلى ‏المتخصصين، فإذا كنت لا تأمن أن يُجري لك أحد عملية طبية إلا من متخصص؛ فكذلك الفتوى لا تؤخذ ‏إلا من متخصص؛ لأن ضررها أكبر وخطرها أشد على المجتمع ككل وليس على الفرد فحسب.‏
وقال الدكتور محمد عبد الدايم الجندي إنَّ تنظيم هذه السلسلة من الندوات ضمن البرنامج الدعوي يأتي في إطار خطَّة الأزهر الشريف للتواصل المباشر مع الشباب الجامعي، وتوعيتهم بالقِيَم الإيمانيَّة الصحيحة، وحمايتهم مِنْ محاولات استقطابهم إلى مسارات الانحراف، موضِّحًا أنَّ هذه اللقاءات فرصةٌ لتصحيح المفاهيم المغلوطة، وترسيخ المعنى الحقيقي للإيمان بوصفه أساس بناء الشخصيَّة، ومنهجًا عمليًّا يُترجَم في السلوك والعمل والإنتاج ، مشيرا إلي أن اختيار موضوع الإيمان أولا يأتي تأكيدا أن الإيمان هو الركيزة الأولى في حياة الإنسان، وأنه يمنحه القدرة على مواجهة تحديات العصر، ويصنع التوازن بين طموحاته الماديَّة واحتياجاته الروحيَّة، مشدِّدًا على أنَّ مواجهة الأفكار المنحرفة لا تتحقَّق إلا ببناء وعي رشيد قائم على الفهم الصحيح للدِّين، وإدراك دَوره في إصلاح حياة النَّاس.
وأشار الدكتور حسن يحيى الأمين العام المساعد للجنة العُليا لشئون الدعوة، أن إطلاق سلسلة من الندوات الدعوية بالجامعات المصرية يأتي في إطار مبادرة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية " بداية جديدة لبناء الإنسان " ، مضيفا أن الهدف من هذه الندوات بناء جسر حوار صادق مع الشباب لتلبية احتياجاتهم الروحية وتعزيز الوعي وبناء جيل قادر علي تحمل المسئولية فهم حماة أرضنا وتحصين العقول ضد الفكر المتطرف .
وفي ختام الندوة ، تم فتح باب المناقشة والحوار مع الطلاب والرد على تساؤلاتهم المختلفة.

Subscribe to this RSS feed

اتصل بنا

 --------